الأدباتية الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأدباتية الثقافية

جريدة تهتم بالثقافة المحلية والعالمية وإنتاج الأدباء ونشر أعمالهم تقديرا لموهبتهتم ونشر آراء المفكرين وتوجيه القائمين علي الثقافة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تهنئ الادباتية الثقافية اسرة التحرير علي تصميم الموقع الالكترونى الجديد للادباتية http://www.aladbatiaelthkafia.comللاستفسار 01202503721او soliman.kotb@yahoo.com
ادارة المنتدى تشكر الاستاذ خالد ابو المجد علي استمراره خمسة سنوات بمنتدى الادباتية وتهنئه بالعام السادس للادباتية مع تحياتى سليمان قطب ...................................................................................................................................................................................................................................................... للتواصل عبر الهاتف 01202503721

 

 تراجع بيع الصحف المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sherif.salama

sherif.salama


عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 33
الموقع : aladbatia.yoo7.com

تراجع بيع الصحف المصرية Empty
مُساهمةموضوع: تراجع بيع الصحف المصرية   تراجع بيع الصحف المصرية Icon_minitimeالأحد أغسطس 23, 2009 1:34 pm

تراجع بيع الصحف لعدم ثقة المواطنين بها

لقد انتشرت الحاسبات الالكترونية بالعالم حتى اصبحت قطعة من قطع الاثاث المنزلي والمكتبي فسرعان ما عرف العالم الشبكات الانترنتية ، التي جعلت من العالم دولة كبري .
فبمجرد ان نضغط علي زر الارسال تنتشر التقارير والاخبار فسرعان ما يلتقطها الطرف الاخر ، فإذا كنت من متابعى اخبار الجزيرة والعربية او كنت من المهتمين بتصفح او مشاهدة الحياة او بي . بي . سي او
سي . إن . إن .
فبمجرد دخولك علي الموقع المختص تتطلع علي جميع الاخبار والبيانات والارقام الصحيحة التي لا تستطيع شبكة من هذه الشبكات ان تدخل عليها خاطرة من خواطرها لانها مدركة بأن المعلومات ستكون متاحة للجميع فلا مجال للكذب او التصنع .
فكل شئ اصبح كالمرآة ظاهر واضح وبين ، لكن ، ماهو موقع الصحف الورقية من الاعراب .
هل تنتشر الصحف ؟ أم غابت ؟ هل تقل أم تنقص ؟ وهل سيأتى يوم وتنقرض ؟.
لقد عرفت مصر كأحدى دول الصحف قبل الثورة بأكثر من نصف قرن وأشهرها في بدايات العمل الصحفي اغلتنكيت والتبكيت ثم اللواء والوقائع المصرية والشروق والدستور التى اسسها العقاد وكانت من انجح الجرائد وطبقا لحصر الاصدارات الصحفية التي حصرتها دار الكتب المصرية بلغ عدد الجرائد قبل الثورة في مصر أكثر من خمسين جريدة مستقلة لها باع بالعمل الصحفي لها محررين وصحفيين ذوى فكر .
مازلنا حتي اليوم نرفع القبعة لذواتها سواء كنا علي علم بأنهم اصحاب صحف او نفتقر لهذه المعرفة ولكننا بمجرد أن يذكر اسمائهم نشعر بأننا أمام جيل من الفكر .
بتعديل قانون الصحافة لعام 96 خاصة بعد مصادرة العديد من الدجرائد المستقلة اتيح للكثيرين إصدار الجرائد ذوى التراخيص الاجنبية والتي ملئت السوق المصرية والعربية بإصداراتهم وانتجت العديد من المحررين ، كما انشأ القائمين علي المؤسسات الصحفية القومية بإنشاء عدة جرائد ومجلات متخصصة بالإضافة الي الصحيفة الرسمية فأنشئت " الاهرام "
مجلة الاهرام الرياضى واخري في الفن واعادت الاهرام المسائى وانشأت الاخبار جريدة أخبار الادب واخبار الفن واخبار الحوادث أما الجمهورية فأضاف سمير رجب " محبوبتي " "عقيدتى "وأنشأت دار التعاون جريدة المسائية ولم تكن دار الهلال ببعيدة فمن ذات المنطلق اخرجت لنا الهلال
" نصف الدنيا " وظهرت مؤسسات لم يكن لها اثر مثل الدستور والكرامة والفجر والبديل ومؤسسة الشروق مؤخرا ووجدت جرائد مستقلة عديدة يصعب علي المواطن العادى حصرها مثل المصري الشرقي و حوادث المنصورة وحوادث الشرقية و " عين " والحياة المصرية و الحياة العربية وزج ثلاثة وعشرون جريدة لثلاثة وعشرون حزب ناصري وأضاف لهذه الاحزاب جرائد اخري ثم أنشأت جرائد بأيام الاسبوع مثل اليوم السابع و الاسبوع و الخميس و الاحد والجمعة فزاد عدد الجرائد وزاد عدد الصحفيين واصبحنا امام مشكلة كبري . هل محرري هذه الصحف والقائمين علي ادارتها ينطبق عليهم قانون الصحافة ؟ ! وهل تجد هذه الصحف ارض خصبة ام انها بمثابة جريدة اعلانية او مشروع استثمارى لأصحاب المشاريع الاخري ؟!
ولهذا يجب ان نستثنى من هذه الجرائد نوعين " الأول "
هم اللذين انشأوا الصحف لأنها جزء من اعمالهم وهذا يتوافر في كل من " دار الشروق " لصاحبها " ابراهيم المعلم " و مؤسسة الدستور الصحفية لصاحبها " عصام فهمى " لأن كلا منهما يمتهن الطباعة فهى جزء لا يتجزء من عملهم في النثر والنوع الاخر .
هى الصحف التى انشأها ذوى الفكر مثل المصري اليوم والكرامة و 24 ساعة لسمير رجب
فهذه النوعية اصحابها ذوى اقلام طاهرة يعون ما يكتبون لأنهم تدرجوا في الفكر فلم يكونوا بإحتياج لإنشاء صحيفة او مجلة فهؤلاء الصحفيون هم اللذين يحتاج اليهم المواطنون حتى يتطلعوا علي افكارهم وافكار مدارسهم الصحفية وهم افضل بكثير من القائمين علي النثر لأنهم من خلال هذه الاعمال يثبتون للعام ان بمصر ارض للفكر وان الحضارة المصرية مازالت قائمة واننا وإن كنا بين مؤيد ومخالف لمقولة ان الالفية الثالثة الفية الديموقراطية في ازهى عصورها فإننا ندرك من خلال هذه الصحف ان الكلمة لا حجر عليها وهذا ما جعل الدولة تعدل من قرارات التصديق علي التراخيص الاجنبية فعقدت من الاجراءات حتي تق
لل من لجرائد الموجودة بالسوق المصرية بالإضافة الي إضافة شرط الطباعة بالخارج لتثقل كاهل اصحاب هذه الجرائد وكأن المطابع التي تستطيع داخليا لن يستفيد منها الدخل القومى والمواطنين فإتجه اصحاب هذه الجرائد الي المواقع الإلكترونية وأنشأوا جرائد إلكترونية علي صفحات الانترنت وأصبح لهم اكثر انتشارا بين العالم بل واستفادوا ماديا بنشر الاعلانات علي مواقعهم الإلكترونية
فإن كانت جريدة الشعب التابعة لحزب العمل تم ايقافها من قبل الجهات المصرية في التسعينات فإنها تصدر من عام علي الانترنت ويتابعها 12 مليون مواطن وذلك تبعا لعدد الزوار اللذين يزورون موقعهم لقراءة موضوعاتهم .
ليس هذا فحسب بل إن الشباب اصبحوا اكثر ثقافة وتفتح واصبحوا يعلمون ان الحومات يضعون جهازالرقابة كإحدى الفروع او الادارات الامنية تفر ضعلي الاصدارات الادبية والصحف فتكونت لديهم عقيدة ان مايوجد بالصحف هو تبتغى الدولة ان تخبرنا به وبالتالي فلا فائدة من وراء هذه الصحف الورقية وأمنوا بالنت وما ينشر به وكفروا بالصحف القومية وما كان علي شاكلته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http:\\redragonvision.blogspot.com
 
تراجع بيع الصحف المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توزيع جوائز مسابقة أفضل قارئ لكتب مكتبة الأسرة بالهيئة المصرية العامة للكتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأدباتية الثقافية :: المادة الاعلامية :: الاقسام الادبية :: تحقيقات ادبية-
انتقل الى: