الفنان التشكيلى الحارث عمر: الابداع ان تكتب القصص بريشة ولوحة وليس نقل منظر

خلال لقائي باحد الرفاق بمنطقة داخل الجيزة التقيت ولوحة اثارت اهتمامى لم اكن اعلم صاحبها كل ما كنت ادركه اننى امام لوحة لفنان لا يقل شأنا عن فنانى القرن الماضى الذين تخطت لوحاتهم الخمسة ملايين وسرعان ما ادهشه تأملي بل زاد عجبه حين افترضت لها اسم " المصير " انه الفنان الحارث عمر ولوحته " البحث "
في البداية يسعدنى ان اعلم ان كان ابداعك بهذا الجمال وهذه الروعة فاين انت؟
اما عن الجمال والرقة فهى لله واما انا فما زلت في رحلتى للبحث عن الذات
لماذا لم تقيم حتى اليوم معرضا يضم اعمالك
لاننى لم اجد الجديد وكل ما تثنى عليه هى افكاري ولا امدح عقلي فلست شيطانا
متى ستطلق سراح اللوحات للاخرين
بالفعل اتاح لي القدر ان اهدى بعضها واخرين اشتروا احدى اللوحات ولكننى ما زلت ابحث عن اللوحة التى ستخلد ذكرى الحارث عمر
هل تختلف مع الفنانيين الحاليين
انا لا اختلف ولا اتفق ولكن لكل منا منهاجه واسلوبه فالبعض يتجه للرمز لشئ في نفسه والبعض يستخدم تأمله في نقل ما هو كائن اما الحارث عمر فيبتغى ان يأتى بالنبته التى لم يدركها فنان ولم تراها عين
ماذا تري
ان كنت تسألنى عن الرؤيا ذاتها فاقل عنى ما تراه فالعين واحدة اما ان كان سؤالك يهدف الي ما يدركه عقلي كفنان فلك اللوحات فهى الواقع
ملحوظة لم يكن هذتا حواري معه ولكن هذا ما توقعته من اسئله وردود